شرح قطر الندى وبل الصدى

ابن هشام الأنصاري ت. 761 هجري
145

شرح قطر الندى وبل الصدى

محقق

محمد محيى الدين عبد الحميد

الناشر

القاهرة

رقم الإصدار

الحادية عشرة

سنة النشر

١٣٨٣

مَعَ اسْمهَا فَإِنَّهُمَا فِي مَوضِع الِابْتِدَاء وَالنّصب على مَوضِع اسْمهَا فَإِن مَوْضِعه نصب بِلَا العاملة عمل إِن وَالْفَتْح على تَقْدِير أَنَّك ركبت الصّفة مَعَ الْمَوْصُوف كتركيب خَمْسَة عشر ثمَّ أدخلت لَا عَلَيْهِمَا فَإِن فصل بَينهمَا فاصل أَو كَانَت الصّفة غير مُفْردَة جَازَ الرّفْع وَالنّصب وَامْتنع الْفَتْح فَالْأول نَحْو لَا رجل فِي الدَّار ظريف وطريقا وَالثَّانِي نَحْو لَا رجل طالعا جبلا وطالع جبلا ظن وَأَخَوَاتهَا ص الثَّالِث ظن وَرَأى وَحسب ودرى وخال وَزعم وَوجد وَعلم القلبيات فتنصبها مفعولين نَحْو رَأَيْت الله أكبر كل شَيْء ويلغين برجحان إِن تأخرن نَحْو الْقَوْم فِي أثري ظَنَنْت وبمساواة إِن توسطن نَحْو وَفِي الأراجيز خلت اللؤم والخور وَإِن وليهن مَا أَو لَا أَو إِن النافيات أَو لَام الِابْتِدَاء أَو الْقسم أَو الِاسْتِفْهَام بَطل عملهن فِي اللَّفْظ وجوبا وسمى ذَلِك تَعْلِيقا نَحْو لنعلم أَي الحزبين أحصى ش الْبَاب الثَّالِث من النواسخ مَا ينصب الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر مَعًا وَهُوَ أَفعَال الْقُلُوب وَهُوَ ظن نَحْو وَإِنِّي لأظنك يَا فِرْعَوْن مثبورا وَرَأى نَحْو إِنَّهُم يرونه بَعيدا ونراه قَرِيبا وَقَول الشَّاعِر رَأَيْت الله أكبر كل شَيْء محاولة وَأَكْثَرهم جُنُودا

1 / 170