شرح قطر الندى وبل الصدى

ابن هشام الأنصاري ت. 761 هجري
137

شرح قطر الندى وبل الصدى

محقق

محمد محيى الدين عبد الحميد

الناشر

القاهرة

رقم الإصدار

الحادية عشرة

سنة النشر

١٣٨٣

وَلَا يجوز فِي هَذَا الْبَاب توَسط الْخَبَر بَين الْعَامِل واسْمه وَلَا تَقْدِيمه عَلَيْهَا كَمَا جَازَ فِي بَاب كَانَ لَا يُقَال إِن قَائِم زيدا كَمَا يُقَال كَانَ قَائِما زيد وَالْفرق بَينهمَا أَن الْأَفْعَال أمكن فِي الْعَمَل من الْحُرُوف فَكَانَت أجمل لِأَن يتَصَرَّف فِي معمولها وَمَا أحسن قَول ابْن عنين يشكو تَأَخره كَأَنِّي من أَخْبَار إِن وَلم يجز لَهُ أحد فِي النَّحْو أَن يتقدما وَيسْتَثْنى من ذَلِك مَا إِذا كَانَ الْخَبَر ظرفا أَو جارا ومجرورا فَإِنَّهُ يجوز فِيمَا أَن يتوسط لأَنهم قد يتوسعون فيهمَا مَا لم يتوسعوا فِي غَيرهمَا كَمَا قَالَ الله تَعَالَى إِن

1 / 162