296

شرح القصائد العشر

الناشر

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

قَدْ لَفّهَا اللَّيْلُ بِسَوَّاقٍ حُطَمْ والنشول: الذي ينشل اللحم من القدر برفق، والشمل: الطيب النفس والرائحة. (فِي فِتْيَةٍ كَسيُوُفِ الهِنْدِ قَدْ عَلِمُوا ... أن هَالِكٌ كلُّ مَنْ يَحْفى وَيَنْتَعِلُ) ويروى (أن ليس يدفع عن ذي الحيلة الحيل) و(الأجل) ويقال في جمع فتى: فتية، وفُتو، وفُتِى، وفِتِى، وفتيان، يقول: هم في صرامتهم كالسيوف، و(أن) في موضع نصب. (نَازَعْتُهُمْ قُضُبَ الرَّيْحَانِ مُتًّكِئًا ... وَقَهْوَةً مُزَّةً رَاوُوقُهَا خَضِلُ) أي نازعتهم حُسن الأحاديث وظريفها، وهذا قول الأصمعي، وقال غيره: يعني الريحان، أي يُحيى بعضهم بعضا. ويروى (مُرتفقا) وهو بمعنى متكئ، والمُزة والمُزاء: التي فيها مزازة. والروواق: إناء الخمر، وقيل: الراووق والناجود ما يخرج من ثقب الدَّنِّ، والخضل: الدائم الندى، والمعروف أن الراووق من الكرابيس يُروَّق فيه الخمر. (لاَ يَسْتَفِيقُونَ مِنْهَا وَهْيَ رَاهِنَةٌ ... إلاّ بِهَاتِ، وَإِنَ عَلُّوا، وَإِنْ نَهِلُوا)

1 / 297