شرح نقائض جرير والفرزدق

أبو عبيدة ت. 209 هجري
23

شرح نقائض جرير والفرزدق

محقق

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

الناشر

المجمع الثقافي،أبو ظبي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨م

مكان النشر

الإمارات

تصانيف

بسطامُ بنُ قيس بن مسعودِ بن قيس بن خالد بن عبد الله بن عمرو ابن الحارث بنِ همَّامِ بنِ مرَّة بنِ ذُهل بن شيبان، والنَّعفُ منتهى السَّيل من الوادي إلى أسفل الجبل. وحدُّ كلِّ أرضٍ نَعفٌ. قال: وقُشاوةٌ ضَفِرةٌ، وهو رملٌ مجتمعٌ في أعراضِها صخورٌ سودٌ وترابُها أبيض، فيقال لها الخرجاءُ للسَّوادِ والبياض. الظَّاعُنونَ عَلىَ الْعَمى بجَميعهمْ ... والخَافِضُونَ بِغَيْرِ دَارِ مُقَامِ العَمى الجَهل والضلالُ، والخافَض المُقيمُ. تَرَكُو الأُحَيْمرَ حينَ خَرَّقَهُ الْقنَا ... إنَّ المُحامُي يَوْمَ ذَاكَ مُحَامِ الأُحَيمرُ حُريث بنُ أبي مُليل، وهو عبدُ الله بنَ الحارثِ بنِ عُبيد بنِ ثَعلبَة بن يربوع. أَبْلَيتُمُ خَوَرًا وَفَكَّ عُنَاتَكُمْ ... عَارِي الأشَاجِعَ مِنْ بَني هَمَّام يقول: أبليتُم قوَمكم ضعفًا وخورًا وجُبنًا، وفكَّ عُناتكَم بِسطامٌ هذا، عُناتُكم أسراؤكُم والواحدُ عانٍ، والأشاجع عَصَبُ ظاهرِ الكفِّ، وعُريُها قِلَّة لحِمها وذلك ما يُنعتُ به الرجلُ إلا يكونَ مُرهَّلًا كثير اللحم، وواحدُ الأشاجع أشجع.

1 / 178