شرح نقائض جرير والفرزدق

أبو عبيدة ت. 209 هجري
113

شرح نقائض جرير والفرزدق

محقق

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

الناشر

المجمع الثقافي،أبو ظبي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨م

مكان النشر

الإمارات

تصانيف

خَصَاهُ امرؤٌ من أهلِ تَيمَاءَ طَابنٌ ... ولا يَعدَمُ الأنسِيُّ والجِنُّ طَابِنا الطابن الفطن، يقول: يخصه يهودي وأكلف أناديته. فهلاَّ بَني ذُبيانَ وسطَ بُيُوتهم ... رَهَنتَ بمَرِّ الريحِ إن كنتَ رَاهِنا وخَابَستُهُم حقِّي خلالَ بُيُوتهم ... وان كنتُ ألقَى من رجالٍ ضَغَائِنا إذا قلتُ قد أُفلِتُ من شرِّ حَنبَصٍ ... لَقيتُ بأُخرى حنبَصًا مُتَباطِنا فقد جَعلتْ أكبَادُنَا تَجتوِيكُمُ ... كما تجتوِي سُوقُ العَضَاهِ الكَرازِنَا تَدَرَّوَننا بالمُنكَراتِ كأنّما ... تَدرَّونَ ولدانًا تَرَمَّى الرَّهَادِنا تدرّوننا تختلوننا والرهادن جمع رهدن وهو شبيه بالعصفور، ويقال باللام كما قالوا غرين وغريل، وهو التقن في أسفل الحوض، وترمى من الرمي. وقال النابغة الذبياني يرد على قيس بن زهير: إبكِ بُكاءَ النِّساءِ إنكَ لن ... تهَبِطَ أرضًا تُحبُّها أبدَا نحن وَهَبنَاكَ للحَريش وقد ... جَاوَرتَ في أرضِ جَعفَرٍ عَددا وأغار قرواش بن هني العبسي، وبنو عبس يومئذ في بني عامر، على بني فزارة، فأخذه أحد بني العشراء، الأخرم بن سيار، أو قطبة بن

1 / 268