شرح مسند الدارمي

مرزوق الزهراني ت. 1450 هجري
69

شرح مسند الدارمي

الناشر

بدون

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

تصانيف

وأخرجه في عدة مواضع حديث (١٧٦٤٨، ١٧١٥١) وعن العرباض بن سارية حديث (١٧١٦٣) وعن أبي أمامة حديث (٢٢٢٦١). ما يستفاد: * بيان عناية الله بنبينا محمد وتطمينه ليكون آمن مما يعرض له. * بيان بشرية نبينا محمد ﷺ إذ كان كغيره من البشر راعيا في صغره لصغار الغنم، وفي كبره لكبارها، وأنه كغيره من البشر يحتاج الطعام والشراب، ولذلك أرسل أخاه لجلب الزاد. * أسمع الله نبينا محمد ﷺ كلام الملكين وهما في صورة طائرين ليأمن ويأنس بهما. * لم يسلب ﷺ الحواس السمعية والبصرية أثناء أجراء الشق، ليسمع ما يقول الملكان تطمينا له ﷺ وتهيئة لما يستجد مستقبلا. * سلب ﷺ الإحساس بألم الشق، ليعلم أن وراء هذه الخوارق قادرا حكيما. * أنه بعد تمام الشق عاد إلى حالته البشرية فاعتراه الخوف الشديد، فأسرع إلى أمه ليخبرها بما جرى له. * أنه ﷺ كغيره من البشر، ولمكان الاصطفاء لمقام النبوة نزعت من صدره علقت الشيطان، فلا سبيل للشيطان عليه ﷺ، أما العلقة الثانية فلعلها علقة حب الدنيا، ولذلك لم يكن له ﷺ حظ، بل كل حظه في الآخرة في الفردوس الأعلى. * أنه خص ﷺ بوضع السكينة في صدره ﷺ. * أنه ﷺ أكمل البشر، فلو وزن بالبشر كافة لرجح بهم ﷺ.

1 / 70