شرح مسند الدارمي
الناشر
بدون
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
تصانيف
* بيان رحمة المسلم فإن رسول الله ﷺ حزن لما سمع القصة وبكى رحمة بتلك الطفلة المظلومة.
* بيان حب الصحابة لرسول الله ﷺ وشفقتهم عليه إذ قال أحدهم: أحزنت رسول الله ﷺ.
* بيان حلم رسول الله ﷺ إذ لم يعنف الرجل ولم يقبح عمله مع أنه يستحق ذلك.
* جواز السؤال عما سلف من العمل للعلم بحكمه.
*بشارة الرجل بأن إسلامه غسل ما مضى من ذنوبه، وأن عليه أن يستأنف حياته في عمل صالح وتوبة خالصة.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٣ - (٣) أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَايَ (^١): أَنَّ أَهْلَهُ بَعَثُوا مَعَهُ بِقَدَحٍ فِيهِ زُبْدٌ وَلَبَنٌ إِلَى آلِهَتِهِمْ، قَالَ: فَمَنَعَنِي أَنْ آكُلَ الزُّبْدَ لِمَخَافَتِهَا (^٢)، قَالَ:
" فَجَاءَ كَلْبٌ فَأَكَلَ الزُّبْدَ وَشَرِبَ اللَّبَنَ، ثُمَّ بَالَ عَلَى الصَّنَمِ: وَهُوَ " إِسَافٌ وَنَائِلَةُ ".
_________
(^١) لعله السائب بن أبي السائب ﵁، أو ابنه عبد الله ﵁، أو قيس بن السائب المخزومي ﵁ انظر (تهذيب الكمال، والإصابة ٨/ ١٨٧).
(^٢) يعني الآلهة.
1 / 22