شرح مسند أبي حنيفة

الملا علي القاري ت. 1014 هجري
83

شرح مسند أبي حنيفة

محقق

الشيخ خليل محيي الدين الميس

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هجري

مكان النشر

بيروت

فانطلق رسول الله ﷺ أي فذهب (إلى جانب الفضاء فقضى حاجته في الخلاء، ثم رجع وعليه جبة رومية ضيقة الكمين فرفعها) أي الجبة (رسول الله ﷺ أي لإخراج ذراعيه منها (من ضيق كمها) أي من أجله، (قال المغيرة: فجعلت أصُبّ عليه من الماء من إداوة) بكسر أوله أي مِطهرة كائنة معي (فتوضأ وضوءه) أي كوضوء الصلاة المفروضة يعني وضوءًا كاملًا بفروضه وسننه، (ومسح على خفيه ولم ينزعهما) من رجليه، (ثم تقدم) من مكان وضوءه (وصلى) أي صلاة الصبح مع عبد الرحمن بن عوف كما تقدم. - طلب العلم فريضة وبه (عن حماد عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود: طَلَبُ العِلمِ) أي ما لا بد منه (فريضة) أي عَيْنيَّة أو مطلق طلب علم الشريعة فريضة منها فرض عين ومنها فرض كفاية (على كل مسلم)، وفي معناه كل مسلمة والحديث رواه الطبراني، عن ابن مسعود والبيهقي، والخطيب عن علي وابن ماجه، عن أنس بزيادة، وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب، وابن عبد البر عنه.

1 / 76