191

شرح مسند أبي حنيفة

محقق

الشيخ خليل محيي الدين الميس

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هجري

مكان النشر

بيروت

- ذكر إسناده عن عكرمة ومقسم موليا ابن عباس ﵃
وقد سبق ذكره آنفًا؛ أبو حنيفة أي روى (عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: سيد الشهداء) أي بعد الأنبياء أو سيد شهداء أحد (يوم القيامة) أي ظهور سيادته في شهادته وسعادته يوم يقوم الناس لرب العالمين (حمزة بن عبد المطلب) عم رسول الله ﷺ أخوه من الرضاعة أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب، وهو أسد الله، أسلم قديمًا في السنة الثانية من البعث فأعز الله الإسلام بإسلامه، وشهد بدرًا، واستشهد يوم أحد قتله وحشي بن حرب، روى عنه علي والعباس وزيد بن حارثة، (ثم كل رجل) أي بعده كل رجل (دخل إلى إمام) أي فاجرًا وجائرًا (فأمره) أي بالمعروف (ونهاه) أي عن المنكر.
(وفي رواية سيد الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر) أي ظالم أو فاسق (فأمره ونهاه) فالحديث رواه الحاكم عن جابر والطبراني،

1 / 184