شرح مشكل الآثار
محقق
شعيب الأرنؤوط
الناشر
مؤسسة الرسالة
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم الحديث
١٢٥ - وَوَجَدْنَا الرَّبِيعَ قَدْ حَدَّثَنَا قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَقُودُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي نَقْبٍ مِنْ تِلْكَ النِّقَابِ إذْ قَالَ لِي: " أَلَا تَرْكَبُ يَا عُقْبَةُ؟ " فَأَجْلَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﵇ أَنْ أَرْكَبَ مَرْكَبَهُ ثُمَّ أَشْفَقْتُ أَنْ تَكُونَ مَعْصِيَةً فَرَكِبْتُ هُنَيْهَةً، ثُمَّ نَزَلْتُ، ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَقُدْتُ بِهِ فَقَالَ لِي: " يَا عُقْبَ أَلَا أُعَلِّمُكَ مِنْ خَيْرِ سُورَتَيْنِ قَرَأَ بِهِمَا النَّاسُ " قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ: " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ "، فَلَمَّا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ قَرَأَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ، ثُمَّ مَرَّ بِي، فَقَالَ: " كَيْفَ رَأَيْتَ يَا عُقْبَ اقْرَأْ بِهِمَا كُلَّمَا نِمْتَ وَقُمْتَ؟ "
١٢٦ - وَوَجَدْنَا عُبَيْدَ بْنَ رِجَالٍ قَدْ حَدَّثَنَا قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عُقْبَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أُهْدِيَتْ لَهُ بَغْلَةٌ شَهْبَاءُ فَرَكِبَهَا فَأَخَذَ عُقْبَةُ يَقُودُهَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَا عُقْبَةُ: " اقْرَأْ " قَالَ: مَا أَقْرَأُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " اقْرَأْ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ " فَأَعَادَهَا عَلَيَّ حَتَّى قَرَأْتُهَا فَقَالَ: " لَعَلَّكَ تَهَاوَنْتَ ⦗١١٦⦘ بِهَا فَمَا قُمْتَ تُصَلِّي بِشَيْءٍ مِثْلَهَا "
1 / 115