شرح مشكل الآثار
محقق
شعيب الأرنؤوط
الناشر
مؤسسة الرسالة
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم الحديث
١٣ - وَوَجَدْنَا أَحْمَدَ بْنَ دَاوُدَ الْبَصْرِيَّ قَدْ حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بِتُّ عِنْدَ النَّبِيِّ ﵇، فَقَامَ، فَأَخَذَ سِوَاكَهُ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إلَى السَّمَاءِ وَهُوَ يَقُولُ: " ﴿إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ ". . . الْآيَةَ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَأَطَالَ فِيهِمَا الْقِيَامَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، ثُمَّ نَامَ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ قَامَ، فَأَخَذَ السِّوَاكَ، فَاسْتَاكَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: " ﴿إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ . . إلَى آخِرِ الْآيَةِ " فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَامَ، فَأَوْتَرَ بِثَلَاثِ رَكَعَاتٍ ".
١٤ - وَوَجَدْنَا صَالِحَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيَّ قَدْ حَدَّثَنَا قَالَ: ⦗١٧⦘ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ. فَوَقَفْنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى أَنَّ أَوَّلَ الْعَشْرِ الْآيَاتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ، هُوَ كَمَا فِي عَدَدِ الشَّامِيِّينَ، وَمُوَافَقَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ إيَّاهُمْ عَلَى ذَلِكَ. ثُمَّ وَجَدْنَا فِي حَدِيثِ كُرَيْبٍ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ إِسْحَاقَ مُوَافَقَةَ مَا فِي حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ
1 / 16