٦ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ﵁، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عنِ التَّرَجُّلِ إِلَّا غِبًّا».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
عبد الله بن مُغفل هو: ابن عبد غنم المزني، أبو سعيد، وأبو زياد، صحابي جليل، شهد بيعة الشجرة، وكان أحد الذين بعثهم عمر بن الخطاب ليفقهوا الناس بالبصرة، مات بالبصرة سنة: ٥٩ هـ.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه أبو داود (^١)، والنسائي (^٢)، والترمذي (^٣) وقال: حسن صحيح، وصححه ابن حبان (^٤)، وصححه: الألباني وشعيب الأرناؤوط بشواهده.
* الوجه الثالث: في شرح ألفاظه:
(غبًا): حينًا بعد حين.
* الوجه الرابع: دل الحديث على كراهة اشتغال المسلم بترجيل شعره والمبالغة في العناية به، حتى يصبح شغله الشاغل، وإنما الواجب التوسط في
_________
(^١) «سنن أبي داود» (٤١٥٩).
(^٢) «سنن النسائي» (٥٠٥٥).
(^٣) «سنن الترمذي» (١٧٥٦).
(^٤) «صحيح ابن حبان» (٥٤٨٤).
1 / 34