٤ - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَرَجُّلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ-
ذكر الترمذي ﵀ تحت هذا الباب الأحاديث المتعلقة بترجيل النبي ﷺ شعره، وبيان بعض آداب الترجيل، وسيأتي بيان معناه بعد قليل إن شاء الله.
٥ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأسَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وأنا حائض».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
عائشة هي: أم المؤمنين، عائشة بنت أبي بكر الصديق ﵄، زوج النبي ﷺ، وأحب نسائه إليه، ولدت بعد البعثة بأربع سنين أو خمس، وكانت من فقهاء الصحابة ومن المكثرات من رواية الحديث، توفيت في المدينة ودفنت في البقيع، سنة: ٥٨ هـ، وعندما توفي النبي ﷺ كان عمرها ثمان عشرة سنة.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين (^١) بنحوه.
_________
(^١) «صحيح البخاري» (٢٠٢٨، ٥٩٢٥)، «صحيح مسلم» (٢٩٧).
1 / 31