وهو غير قابل للركوب، لذلك قال: وما أصنع بولد ناقة؟!. فبين النبي ﷺ أنه لو تدبر لعلم أن الصغير والكبير كلهم أولاد ناقة، فلا وجه لاعتراضه إذن!!
* الوجه الرابع: في الحديث مباسطة النبي ﷺ للناس وملاطفته لهم، وهكذا ينبغي لأهل العلم والدعاة أن يكونوا سهلين محببين للناس قريبين منهم، فإن هذا أدعى لقبول كلامهم والتأثر به، وألا يعيشوا في أبراج عاجية ليصدروا منها الأوامر والتوجيهات.
كما أن في الحديث إرشادًا إلى أنه ينبغي لمن سمع قولًا أن يتأمله، ولا يبادر إلى رده إلا بعد أن يدرك غوره.