منه في استنفاد المتع.... لكن هذه الصورة تمثل جانبًا واحدًا من شخصية طرفة. لأن هذا الشاعر يجسد خير تجسيد عنفوان العربي وإباءه، كما يمثل تعلقه بقومه وحفاظه عليهم واستخفافه بكل كبير وإن ملكًا، لثقته بأن قومه يصنعون الملوك وقد يهزون عرشًا أو يدكون قصرًا.
حياة طرفة في سطور: - ولد طرفة بن العبد حوالي عام: ٥٤٣م، لأب بكري وأم غير بكرية. اسمه الحقيقي عمرو. وطرفه لقب غلب عليه ببيت قاله وهو: لا تعجلا بالبكاءِ اليوم مُطَرِّفًا ... ولا أميريكُما بالدار إذ وَقَفا - توفي والده وهو صغير. - حاول أعمامه وضع يدهم على إرث والده فهجاهم، فحذروه. - راح ينفق على لهوه وملذّاته وعلى رفقة السوء بلا حساب، فزجره أهله. وإذ لم يمتنع تحاشوه وابتعدوا عن التعامل معه. - حين أفلس وافتقر توجّه إلى أهله فخذلوه. - انطلق في الأرض يسعى بَحثًا عن غنىً سريع لم يحصل عليه. - عاد إلى أهله متبرمًا بحياة التشرد، قانعًا بالعمل لأخيه معبد راعيًا لإبله. - أنشد معلقته وذكر فيها بالخير قيس بن خالد وعمرو بن مرثد، فمدحهما بكثرة المال والولد. فقاسمه عمرو بن مرثد ماله ومال أولاده. - ردّ إبل أخيه وأنفق ما تبقى له. - افتقر من جديد وعاد يبحث عن غنىً سريع. - قصد عمرو بن هند ملك الحيرة وأخاه قابوسًا. - نادمهما كما كان يفعل صهره عبد عمرو بن بشر، ومدحهما كما كان يفعل خاله المتلمس.
حياة طرفة في سطور: - ولد طرفة بن العبد حوالي عام: ٥٤٣م، لأب بكري وأم غير بكرية. اسمه الحقيقي عمرو. وطرفه لقب غلب عليه ببيت قاله وهو: لا تعجلا بالبكاءِ اليوم مُطَرِّفًا ... ولا أميريكُما بالدار إذ وَقَفا - توفي والده وهو صغير. - حاول أعمامه وضع يدهم على إرث والده فهجاهم، فحذروه. - راح ينفق على لهوه وملذّاته وعلى رفقة السوء بلا حساب، فزجره أهله. وإذ لم يمتنع تحاشوه وابتعدوا عن التعامل معه. - حين أفلس وافتقر توجّه إلى أهله فخذلوه. - انطلق في الأرض يسعى بَحثًا عن غنىً سريع لم يحصل عليه. - عاد إلى أهله متبرمًا بحياة التشرد، قانعًا بالعمل لأخيه معبد راعيًا لإبله. - أنشد معلقته وذكر فيها بالخير قيس بن خالد وعمرو بن مرثد، فمدحهما بكثرة المال والولد. فقاسمه عمرو بن مرثد ماله ومال أولاده. - ردّ إبل أخيه وأنفق ما تبقى له. - افتقر من جديد وعاد يبحث عن غنىً سريع. - قصد عمرو بن هند ملك الحيرة وأخاه قابوسًا. - نادمهما كما كان يفعل صهره عبد عمرو بن بشر، ومدحهما كما كان يفعل خاله المتلمس.
1 / 84