الأصل في العبادات التوقيف
قال المصنف ﵀: [وليس مشروعًا من الأمور غير الذي في شرعنا مذكور] الأصل في العبادات التوقيف: فليس للعبد أن يتعبد الله جل وعلا إلا بما شرع رسول الله ﷺ.
قال جل وعلا: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى:٢١].
وفي الصحيحين أن النبي ﵊ قال: (كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد).
فنقول: إن الأصل في العبادات التوقيف على ما جاء بالنص، فليس لك أن تتعبد الله إلا بما جاء عن النبي ﵊، وهي قاعدة معروفة.
3 / 10