69

شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن

محقق

عادل بن محمد

الناشر

مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

فَضِيلَةٌ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁
١١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ الْمُطَيْرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْتَوْرِدِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صُبَيْحٍ الْيَشْكُرِيُّ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ الْقَاسِمِ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنِ ابْنِ ميثمٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْهَاشِمِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَا تَرْضَى يَا عَلِيُّ، إِذَا جَمَعَ اللَّهُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، عُرَاةً حُفَاةً مُشَاةً، قَدْ قَطَعَ أَعْنَاقَهُمُ الْعَطَشُ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ يُدْعَى إِبْرَاهِيمُ، فَيُكْسَى ثَوْبَيْنِ أَبْيَضَيْنِ ثُمَّ يَقُومُ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ، ثُمَّ تُفَجَّرُ لِي مَثْعَبٌ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَى الْحَوْضِ، حَوْضٍ أَعْرَضَ مِمَّا بَيْنَ بَصْرَى وَصَنْعَاءَ، فِيهِ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ، قَدَحَانِ مِنْ فِضَّةٍ، فَأَشْرَبُ وَأَتَوَضَّأُ، ثُمَّ أُكْسَى ثَوْبَيْنِ أَبْيَضَيْنِ، ثُمَّ أَقُومُ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ، ثُمَّ تُدْعَى، فَتَشْرَبُ وَتَتَوَضَّأُ، ثُمَّ تُكْسَى ثَوْبَيْنِ أَبْيَضَيْنِ، فَتَقُومُ مَعِي، ثُمَّ لَا أُدْعَى لَخَيْرٍ إِلَّا دُعِيتَ لَهُ» . قُلْتُ: بَلَى " تَفَرَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ، لَمْ يُشَارِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ.

1 / 156