18

شرح معاني شعر المتنبي لابن الإفليلي - السفر الثاني

محقق

الدكتور مُصْطفى عليَّان

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

)، وسقى ثرى أبويك غماما يرويه صوبه، وسحابا يتصل عليه سكبه، وكساك من عنده ثوب المهابة، ومتعك بالتأييد والكرامة، وأراك وجه شقيقك، يريد: ناصر الدولة السيد (. . .). فَلَقَدْ رَمَى بَلَدَ العَدُوَّ بِنَفْسِهِ ... في رَوْقِ أَرْعَنَ كالغِطَمَّ لُهَامِ قَوْمٌ تَفَرَّسَتِ المَنَايَا فِيْكُمُ ... فَرَأَتْ لَكُمْ في الحَرْبِ صَبْرَ كِرَامِ تَاللَّهِ ما عَلِمَ امرُؤ لَوْلاكُمُ ... كَيْفَ السَّخَاءُ وكَيْفَ ضَرْبُ الهَامِ (. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .). ثم قال يخاطبهم: تالله لولا ما نهجتموه من البذل، وأظهرتموه من الإقدام في الحرب، ما عرف الناس حقيقة السخاء، ولا كيف تجالد الأبطال عند اللقاء.

1 / 18