وقطعا منصوب على نزع الخافض أي في القطع أو للقطع أو على نزعه وتقدير مضاف أي بمعنى القطع يتعلق بمحذوف حال من بت لأنه يدل على القطع إذا أراد المعنى أو يقدر مضاف حال أي دال قطع أو مفيد قطع وليس مفعولا مطلقا لبت كما قد يتوهم لأن المراد لفظ بت فبت اسم كرجل في البيت أي لفظا بت المستعمل بمعنى القطع ويجوز كون بت قطعا كلمة واحدة محكية قصد بعضها وهو بت أصلها أن بت فعل وقطعا مفعول مطلق وبذلك كله يقال في عله عللا.
واضمن مع اللزوم
في أمر ربه وجل مثل جلا
هبت وذرت وأج كرهم به
وعم ذم وسح مل أى ذملا
وأل لمعا وصرخا شك أ وشد
أى عدا شق خش غل أى دخلا
وقش قوم عليه الليل جن ورش
المزن طش وثل أصله ثللا
أى راث طل دم خب الحصان ونبت
كم نخل وعست ناقة بخلا
فست كذا.................................
..............................
أى اضمم ولا بد عين مضارع هذه الأغعال المفتوح ماضبها عين المضاعفة اللازمة والقياس الكسر وهي ثمانية وعشرون:
الأول: مر به أو عليه يمر بالضم مرا أو مرورا خطر وذهب أو ذهب وجاز ولو لم يكن الخطور والمنصوب بعده على نزع الخافض ضرورة وقيل وسعة لا على التعدي وظاهر القاموس أنه على التعدي فالضم فيه متعديا قياسى وفيه لازما سماعى وقيده الناظم بقوله: به احتراز من مر ضد حلا فإنه فعل بالكسر ومضارعه يمر بالفتح وفي الحديث القدسي: (( يا دنياي مرى على اوليائى ولا تحلولى فتفتنيهم )).
وقال في القاموس: يفتح ويضم وظاهره أن ماضيه فعل بالفتح ومن مر بعيره شد عليه الحبل فانه متعد مضموم المضارع ومن مررت بالمزاج أى غلبت على المرة بالكسر وهي مزاج بدنى فانه مبنى للمفعول.
صفحة ٩