وإما وارد بالضم فقط كقعد يقعد، وإما وارد بالكسر فقط كرجع يرجع، وهذان داخلان في ما شهر بضم أو كسر، وقد علمت مما مر في بعض الأمثلة أن الحلقي الماضي إما مفتوح العين كمنع يمنع، وإما مفتوحة ومضمومة كشحب يشحب بفتحها وشحب يشحب بضمهما.
وملح الماء يملح بفتحهما، وملح يملح بضمهما، وصبأ يصبؤ بفتحهما، وصبأ يصبؤ بضمهما، خرج من دين إلى دين، ونشأ ينشأ بضمهما شب، وصلح يصلح بفتحهما، وصلح يصلح بضمهما، وشعر يشعر بفتحهما وضمهما.
ومحلت الأرض تمحل بفتحهما وضمهما، وشأم يشأم بفتحهما وضمهما.
وإما مفتوحة ومكسورة: كحنأ عليه يحنأ بفتحهما، وحنئ بالكسر يحنأ بالفتح، وزرأه يزرأه بفتحهما وبكسر الماضي وفتح المضارع نقصه، وشنأه يشنأه بفتحهما وكسر الماضي وفتح المضارع، وفجأه يفجأه بفتحهما وبكسر الماضي، وفتح المضارع ولطأ يلطأ بفتحهما الماضي وفتح المضارع وشغبه ويشغبه بفتحهما وبكسر الماضي وفتح المضارع، وقرح الفرس ونحوه يقرح بفتحهما وبكسر الماضي وفتح المضارع، وربخت المرأة تربخ بفتحهما وبكسر الماضي، وفتح المضارع، ودخر يدخر بمهملة فمعجمة بفتحهما وكسر الماضي وفتح المضارع.
وهكذا تعس الماشي ونهس اللحم بالمهملة، وجهش ورعش، ومخضت المرأة، وشحط وقحط، وجرع الماء، ودمعت عينه، وكرع في الماء، وزهقت نفسه أو الباطل أو السهم، ونهكته الحمى، وقحل العود، وجهمه وابه وعمه ونقه يفتح الماضي ويكسر ويفتح مضارعه مطلقا.
صفحة ٨٢