وأما كف الثوب أي خاط حاشيته، وكف الإناء ملاه مفرطا، وكف رجله عصبا بخرقة، وكف العيبة شد ها، وكفه دفعه وصرفه وصرفه فمضارعاتها مضمومة قياسا لتعديتها، وأما كف عنه فلازم مضموم شذوذا فينبغى حد ه.
المتمم الأربعين: بق يبق أي كثر كلامه، وبق النبات طلع، وبقت المرأة كثر ولدها، وبقت السماء جاء بمطر شديد، ويق الوادي خرج بقاقه، وبقت الغنم وادت، وهي مهازيل، وبق أوسع في العطية، وأما بق عيابه أي نشرها، وبق ماله فرقه، وبق الجراب شقه، فضم مضارعاتها قياسي لتعديها.
الحادي والأربعون: شق بصر الميت تبع روحه.
الثاني والأربعون: عك اليوم أو الليلة كذا قيل، والذي في القاموسكسر مضارعه على القياس أي اشتد حر ه، وسكنت ريحه، وأما عكه عليه عطفه، وعك فلانا حدثه بحديث فاستعاذ منه مرتين أو ثلاثا، وعك فلانا ما طله بحقه، وعكه بشر كرره عليه، وعكه عن حاجته صرفه، وعكه بالحجة قهرة بها، وعكه بالأمر رد ه عليه حتى أتبعه، وعكه بالسوط ضربه، وعك الكلام فسره، فضم مضارعاتها على القياس لتعديها.
الثالث والأربعون: فك يفك هرم، وفكت يده انكسرت، وفك منكبه استرخى، وانفرج، وأما فك أي حمق في استرخاء فهو مكسور العين، مفتوح العين في المضارع كعلم يعلم، ومضومها ككرم يكرم، وأما فكه أي خلصه أو فصله، وفك الرقبة أي خلصها أي أعتقها، وفك يده فتحها عما فيها، وفك يده كسرها، فضم مضارعاتها على القياس.
الرابع والأربعون: أمت المرأة تؤم صارت آما، وأما أمه أي قصده، وأمه أصاب أم رأسه فضم مضارعيها على القياس لتعديهما.
الخامس والأربعون: غم اليوم يغم اشتد حر ه، وكذا الليلة، وغم في الحرب اشتد عليه الأمر، وأما غم الهلال وغم الخبر فمبنيان للمفعول به.
السادس والأربعون: حن عنه يحن أي صد وأعرض.
صفحة ٢٠