شرح لامية ابن النضر - كتاب الحج - تحقيق؟؟ - ب تخرج

منصور الخروصي ت. 1300 هجري
143

شرح لامية ابن النضر - كتاب الحج - تحقيق؟؟ - ب تخرج

تصانيف

الفقه

فيرجع عنها من حيث جاء ، ولا يرم (¬1) يومئذ من الجمار غيرها، وليمض إلى منزله؛ فليشتر شاة ، سنها قد أكملت السنتين (¬2) ودخلت في الثالث (¬3) ، أو مثلها : جديا أو كبشا أو جاعدة (¬4) ، إن كان معتمرا في أشهر الحج، وكان غنيا؛ فليذبحها ، وليقل عند الذبح: اللهم هذا نسكي ؛ فتقبله مني ، واجعله فدائي من النار ، ويطعمها أو ثلثيها فقراء رفقائه أو غيرهم، ويأكل ثلثها .

وإن كان فقيرا وصام (¬5) الثلاثة الأيام : السابع والثامن والتاسع من العاشور (¬6) ، فليحلق (¬7) رأسه أو يقصره ، وليقل : اللهم بارك لي في تفثي ، واغفر لي ذنبي ، واشكر لي حلقي .

ثم حل له الحلال كله من التنظيف واللباس ، إلا النساء والصيد ، وقيل : والطيب ، حتى يزور البيت ، وإن شاء صلى سنة العيد .

ثم يعجل في زيارة البيت يومئذ ، فإنه أفضل ومستحب ، فإذا وصل إلى البيت فليقل : اللهم أعني على نسكي ، وتقبله مني ، وسلمه لي .

¬__________

(¬1) في ( ي ) : يرمي ، وهو الأصح .

(¬2) في ( ي ) : سنتين ، وما في الأصل أولى .

(¬3) في ( ي ) : الثالثة ، وهو الصواب .

(¬4) هذه أسماء لأنواع من الغنم، فالجدي -بفتح الجيم وسكون الدال- ذكر المعز بعدما يفطم، وأما الكبش -بفتح فسكون- فهو ذكر الضأن، والجاعدة -في لهجة أهل عمان- هي أنثى الضأن . انظر: ( قلعه جي، معجم لغة الفقهاء، ص140،344).

(¬5) في ( ي ) : صام ، وهو الأصح لأن " صام " هي جواب الشرط .

(¬6) في ( ي ) : والعاشور ، والصواب ما في الأصل ، والمعنى أن المتمتع إذا لم يجد الهدي فليصم هذه الأيام الثلاثة من الأيام العشرة من ذي الحجة .

(¬7) الأولى أن يقول : ثم على الحاج أن يحلق.

صفحة ١٤٣