الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين يا ذا الجلال والإكرام.
قال المصنف -رحمه الله- تعالى:
باب الخوف من الشرك، وقول الله -عز وجل-: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [(48) سورة النساء]، وقال الخليل -عليه السلام-: {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} [(35) سورة إبراهيم]، وفي حديث: ((أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر))، فسئل عنه فقال: ((الرياء)).
وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار)) "
يدعو، يدعو؟
طالب: ((لله ندا)).
أو من دون الله؟
طالب: وهو يدعو لله ندا.
ويش عندكم؟ هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
ويش الطبعة اللي عندك؟ هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
يدعو لله؟ من دون الله، هذا الأصل.
وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار)) [رواه البخاري].
يعني الشرح أيضا عندنا في قرة عيون الموحدين يقول: وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((من مات وهو يدعو لله ندا)) هذا يترتب أو يعني يتحرر بمراجعة الحديث في البخاري، نعم.
طالب: أحسن الله إليك.
ولمسلم عن جابر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار)).
فيه مسائل:
الأولى: الخوف من الشرك.
الثانية: أن الرياء من الشرك.
الثالثة: أنه من الشرك الأصغر.
الرابعة: أنه أخوف ما يخاف منه على الصالحين.
الخامسة: قرب الجنة والنار.
السادسة: الجمع بين قربهما في حديث واحد.
السابعة: أنه من لقيه لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار، ولو كان من أعبد الناس.
السابعة؟
طالب: السابعة.
هات، أنه ...
طالب: أحسن الله إليك.
السابعة: أنه من لقيه لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار، ولو كان من أعبد الناس.
صفحة ٨