/٢٠١ أالجزء الخامس والعشرون من شرح كتاب سيبويه. إملاء أبي
الحسن علي بن عيسى النحوي. رحمة الله عليه.
/٢٠١ ب بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر ولا تعسر.
وتقول: نحن نفعل كذا وكذا أيها القوم، وعلى المضارب الوضيعة أيها البائع، فالبائع هو المتكلم.
وإنما جاز ذلك- مع قوله: أنا- على طريق التوكيد؛ لئلا يتوهم أنه يدخل معه في خبره غيره ممن يتبعه، ويوافقه على رأيه، فحقق الاختصاص بهذا الأمر.
ونظيره قولك لمن هو مقبل عليك، قريب منك، منصت لك: يا أبا فلان، فهذا تحقيق لتوجيه الخطاب إليه؛ لئلا يتوهم أنه يدخل في الخطاب غيره ممن حضر،
1 / 221