استحباب السفر في يومي الإثنين والخميس
يستحب للمرء أن يكون سفره يوم الخميس بحسب ما يتيسر له؛ لأن الخروج يوم الخمس حسن، أو في يوم الإثنين؛ لثبوت ذلك عن النبي ﷺ كما في حديث كعب بن مالك: (أن النبي ﷺ خرج يوم الخميس في غزوة تبوك، وكان يحب أن يخرج يوم الخميس)، فإذا تيسر له ذلك كان حسنًا، وكذلك يوم الإثنين، فقد ثبت أن هجرة النبي ﷺ من مكة إلى المدينة كانت في يوم الإثنين، أيضًا في يومي الإثنين والخميس ترفع الأعمال إلى الله سبحانه، والمسافر يدعو ربه سبحانه، فإذا دعا فإنه يرفع دعاؤه ويستجاب له في ذلك.
1 / 14