عمل الجوارح
المحل الرابع: أعمال الجوارح.
فالتصديق الشرعي يستلزم:
أولًا: العمل الظاهر والباطن.
ثانيًا: الإخلاص لله، فهو تصديقٌ بخبر الله ﷾ أو خبر نبيه عنه؛ فمن فقه المصنف أنه قال: "الإيمان بالإخلاص لله بالقلوب" فذكر مسألة الإخلاص.
ومن هنا يتبين أن الإيمان هو التوحيد؛ لأن الإيمان يراد به الأقوال والأعمال الشرعية المتقرب بها إلى الله ﷾ وحده.
وشهادة الألسنة أَخَصُها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
وبهذا يتبين أن جملة قول السلف: أن الإيمان قولٌ وعمل على هذا التطريد.
1 / 20