634

شرح الكوكب المنير

محقق

محمد الزحيلي ونزيه حماد

الناشر

مكتبة العبيكان

الإصدار

الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ

سنة النشر

١٩٩٧ مـ

حَرْفٌ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: "أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ" ١. اهـ.
"فَتَصِحُّ الصَّلاةُ" بِقِرَاءَةِ "مَا وَافَقَهُ وَصَحَّ" سَنَدُهُ "وَإِنْ لَمْ يَكُنْ" مَا قَرَأَ بِهِ الْمُصَلِّي "مِنْ" الْقِرَاآتِ "الْعَشَرَةِ" نَصَّ عَلَى ذَلِكَ الإِمَامُ أَحْمَدُ٢. قَالَ ابْنُ مُفْلِحٍ فِي "فُرُوعِهِ": "وَتَصِحُّ بِمَا وَافَقَ مُصْحَفَ عُثْمَانَ وِفَاقًا لِلأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ٣".وَقَالَ ٤ابْنُ الْجَزَرِيِّ٦ فِي كِتَابِ "النَّشْرِ فِي الْقِرَاءاتِ الْعَشْرِ": كُلُّ قِرَاءَةٍ وَافَقَتْ إحْدَى٥ الْمَصَاحِفِ الْعُثْمَانِيَّةِ وَلَوْ احْتِمَالًا. وَوَافَقَتْ الْعَرَبِيَّةَ وَلَوْ بِوَجْهٍ وَاحِدٍ٦ - وَصَحَّ سَنَدُهَا - فَهِيَ الْقِرَاءَةُ الصَّحِيحَةُ الَّتِي لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ

١ رواه البخاري ومسلم والترمذي وأحمد. انظر: صحيح البخاري ٣/ ٢٢٧، صحيح مسلم ١/ ٥٦٠، تحفة الأحوذي ٨/ ٢٦٤، مسند أحمد ٥/ ٣٨٥، تخريج أحاديث البزدوي ص ١٩٠.
قال ابن الجزري: وقد نص الإمام الكبير أبو عبيد القاسم بن سلام ﵀ على أن هذا الحديث تواتر عن النبي ﷺ. "النشر في القراءات العشر ١/ ٢١".
وانظر آراء العلماء في المقصود من الأحرف السبعة في "النشر في القراءات العشر ١/ ٢٣، الرسالة للشافعي ص ٢٧٣، إرشاد الفحول ص ٣١، البرهان في علوم القرآن ١/ ٢١٣، مناهل العرفان ١/ ١٤٨، تفسير الطبري ١/ ١١ وما بعدها، الإشارة إلى الإيجاز للعز بن عبد السلام ص ٢٧٠، فتاوى ابن تيمية ١٣/ ٢٩٠، تفسير القرطبي ١/ ٤١".
٢ انظر وجوه الاختلاف في القراءات في كتاب "تأويل مشكل القرآن لابن تيمية ص ٣٦، النشر في القراءات العشر ١/ ٥٤، المحلي على جمع الجوامع ١/ ٢٣١".
٣ الفروع ١/ ٤٢٢.
٤ ساقطة من ب ز ع ض.
٥ في ش ع: أحد.
٦ العبارة في كتاب النشر: "كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت أحد المصاحف ولو احتمالًا. النشر في القراءات العشر ١/ ٩".

2 / 134