شرح كلمة الإخلاص لابن رجب
الناشر
دار ابن الجوزي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
تصانيف
بعض الأقوال عن طائفة من أعلام الصوفية المتقدِّمين، ويسبك ذلك كله سبكًا مؤثِّرًا مطعَّمًا ببعض الأبيات الشعرية والمحسِّنات اللفظية، ومؤلفاته في الوعظ خير شاهد على ذلك.
• ثناء العلماء عليه:
حظي ابن رجب ﵀ بثناءٍ عاطرٍ، يدل على مدى توسعه وتبحره وتفننه في العلوم، ويدل أيضًا على ما له من المكانة العالية في قلوب الناس، وإليك شيئًا من أقوالهم فيه:
١. قال تلميذه ابن اللحَّام (ت ٨٠٣ هـ): (سيدنا وشيخنا الإمام العالم العلامة الأوحد الحافظ، شيخ الإسلام مجلي المشكلات وموضح المبهمات)، وقال أيضًا: (الإمام العالم الحافظ، بقية السلف الكرام، وحيد عصره، وفريد دهره، شيخ الإسلام).
٢. وقال شهاب الدين ابن حجي (ت ٨١٦ هـ): (أتقن الفن - أي: فن الحديث - وصار أعرف أهل عصره بالعلل وتتبع الطرق، وتخرج به غالب أصحابنا الحنابلة بدمشق).
٣. وقال ابن ناصر الدين الدمشقي (ت ٨٤٢ هـ): (كان أحد الأئمة الحفاظ الكبار والعلماء الزهاد الأخيار)، وقال أيضًا: (الشيخ الامام العلامة الزاهد القدوة البركة الحافظ العمدة الثقة الحجة، واعظ المسلمين، مفيد المحدثين، .... أحد الأئمة الزهاد والعلماء العباد).
٤. وقال ابن قاضي شهبة (ت ٨٥١ هـ): (الشيخ الإمام العلامة الحافظ الزاهد الورع، شيخ الحنابلة وفاضلهم، أوحد المحدثين).
٥. قال السيوطي (ت ٩١١ هـ): (هو الإمام الحافظ المحدِّث الفقيه الواعظ، ... أكثر الاشتغال حتى مَهَر).
٦. قال ابن العماد الحنبلي: (الشيخ الإمام العالم العلامة، الزاهد القدوة البركة، الحافظ العمدة الثقة الحجة، .... اجتمعت الفرق عليه، ومالت القلوب بالمحبة إليه).
1 / 13