315

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

تصانيف

ولم يقتصر على ذكر من أصابه الجدب حتى ذكر اسم مدينتهم التي عرض لهم فيها ما عرض لأنه خليق أن يكون ذلك البلد قد أعان على حدوث ما حدث فيه. وذلك أن أينس مدينة من بلاد تراقي وتراقي بلد خصب لا يزال البر يزكو ويكثر فيه حتى يحمل منه إلى بلدان أخر كثيرة. فلما كان أهل تلك المدينة كانوا قد اعتادوا أن يستعملوا البر على الاتساع وجب أن ينالهم ضرر أعظم من امتناعهم منه أصلا وأكلهم مكانه «الحبوب» فقط مع الضيق والتقتير فيها حتى يضطروا إلى أكل «الكرسنة».

[chapter 162]

قال أبقراط: ينبغي أن يحتال في تهييج الغيظ لاسترداد اللون ولانصباب الأخلاط والسرور والرعب وما أشبه ذلك. وإن كان سائر البدن عليلا مع العضو فينبغي أن يداوى معه وإن لم يكن قصد العضو.

صفحة ٧١٨