شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
محقق
محمد محيي الدين عبد الحميد
الناشر
دار التراث - القاهرة،دار مصر للطباعة
رقم الإصدار
العشرون ١٤٠٠ هـ
سنة النشر
١٩٨٠ م
مكان النشر
سعيد جودة السحار وشركاه
تصانيف
= يصعد الكلم الطيب) فأما الجمع فإن الاستعمال العربي جرى على أن يعود الضمير إليه مؤنثا، كما تجد في قوله تعالى: (لهم غرف من فوقها غرف مبنية) وقوله سبحانه: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الانهار)، وكقول الشاعر: في غرف الجنة العليا التي وجبت لهم هناك بسعي كان مشكور (١) لم يكن هذا المثال ونحوه كلاما لانه لا يفيد معنى يحسن السكوت عليه. (٢) لم يكن هذا المثال ونحوه كلما لانه ليس مؤلفا من ثلاث كلمات. (٣) " بالجر " جار ومجرور متعلق بقوله " حصل " الآتي آخر البيت، ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف خبر مقدم مبتدؤه المؤخر هو قوله " تمييز " الآتي " والتنوين، والندا، وأل، ومسند " كلهن معطوفات على قوله الجر " للاسم " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم إن جعلت قوله بالجر متعلقا بحصل، فإن جعلت بالجر خبرا مقدما - وهو الوجه الثاني - كان هذا متعلقا بحصل " تمييز " مبتدأ مؤخر، وقد عرفت أن خبره واحد =
1 / 16