ص: الذي أعطى من رفع قدره بالعلم مكانا عليا.
4 - و (الشكر):
فعل يشعر بتعظيم المنعم بسبب كونه منعما على الشاكر أو غيره, سواء كان باللسان, أم بالجنان, أم بالأركان.
فالحمد أعم متعلقا وأخص موردا, والشكر بالعكس.
5 - والمراد بالجميل:
ما يليق بالشخص ويحسن به, فهو متناول للفضائل والفواضل.
وجملة (الحمد لله) إخبارية لفظا إنشائية معنى, إذ المراد بها: إيجاد الحمد, لا الإخبار بأنه سيوجد.
وهي أبلغ صيغ الحمد, لدلالتها على اختصاص كل حمد بالله سبحانه.
ش: {الذي أعطى من رفع قدره} - أي محله - {بالعلم} الشرعي وما هو آله له - أي بسبب معرفته - {مكانا عليا} - أي # ص: وشرفه باللغة العربية, فكان لفصيح الكلام كفوا ووليا.
صفحة ٣٩