ص: والمراد بالصدر: المسند, أو المسند إليه.
والمعتبر: ما هو صدر في الأصل.
كالفقير والمسكين في اصطلاح الفقهاء. ونظير ذلك: الإسلام والإيمان, والمشرك والكافر.
ش: {والمراد بالصدر}: المفهوم من الفعل {المسند} مطلقا, {أو المسند إليه} - في الاسمية - لا غير.
فلا يضر في التسمية: ما تقدم من الحروف لغرض ما ولو غير الإعراب والمعنى.
فنحو: هل أو قد قام, أو يقوم زيد - جملة فعلية.
وكذا نحو: "فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا".
فجعل الشرطية قسما برأسه - كما قيل - خلاف الظاهر. ونحو: هل قائم زيد, أو إن زيدا قائم - جملة اسمية.
{والمعتبر} في الصدرية: {ما هو صدر في الأصل}.
فلا يضر أيضا: تقدم المعمول لموجب أو مجوز.
صفحة ٦٧