ص: ثم: إن صدرت باسم. ولو مؤولا - فاسمية.
أو بفعل فغعلية.
وأما: ظننت زيدا قائما. فليس مما نزل منزلة أحدهما, بل هو جملة فعلية من فعل وفاعل بحسب الاصطلاح.
فجعله في المغنى مما نزل منزلة ذلك غير ظاهر.
[انقسام الجملة إلى اسمية, وفعلية, وظريفة]
ش: {ثم} الجملة بالنسبة إلى الاسمية, وعدمها ثلاثة أقسام:
29 - لأنها: {إن صدرت باسم} وصفا كان أو غيره - كما مر - {ولو} كان {مؤولا} من (أن) والفعل, نحو: " وأن تصوموا خير لكم ", أي صومكم - {فاسمية} , بالنصب, أى سمى ذلك.
نسبت إلى الاسم لتصدرها به.
30 - {أو}: صدرت {بفعل} , كما مر, وكيقوم زيد - ولا فرق بين أن يكون متصرفا أو جامدا, تاما أو ناقصا - {ففعلية}. كذلك نسبت إلى الفعل لتصدرها به.
صفحة ٦٥