كضرب زيد, ونحو: " قل أوحى إلي أنه استمع نفر من الجن", وأكرم يوم الجمعة - أو في الدار - إكرام حسن.
فخرج: نحو (درهما) من قولك: أعطى زيد درهما./ 44
ولا يخفى أن الإنابة متوقفة على تغيير العامل إلى طريقة:
فعل, أو يفعل, أو مفعول.
فالتغيير شرط فيها, لا أنه من تتمة الحد. كما توهمه عبارة (الشذور).
وإذا وجد المفعول به: تعين إقامته ونصب ما عداه. فيقال: ضرب زيد يوم الجمعة أمام الأمير ضربا شديدا في داره.
فإن لم يوجد: فالمصدر, أو الظرف, أو المجرور. ولا أولوية لبعض منها على بعض.
صفحة ١٩٥