ص: الضمير.
وزاد ابن مالك سابعا, وهو المنادى المقصود. كيا رجل, لمعين.
فتعريفه بالقصد عنده.
ولم يذكر المتقدمون, إما:
لرجوعه إلى المعرف بأل. قال أبو حيان: وهو ما صححه أصحابنا.
أو لما قاله الرضى: من أنه فرع المضمر, لأن تعريفه لوقوعه موقع كاف الخطاب.
ش
[ترتيب المعارف من حيث الأعرفية]
ثم إن المعارف تتفاوت في نفسها:
فأعرفها - بعد اسم الله, كمامر -:
{الضمير}
- ثم الذى يليه, وهكذا إلى آخرها. كما يدل على ذلك تعبيرنا بالفاء.
صفحة ١٣٦