شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

مجدي بن عبد الوهاب الأحمد ت. غير معلوم
92

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

قوله: «بكرة وأصيلًا» أي: أول النهار وآخره. قوله: «نفخه» فسرها الراوي بالكبر؛ وإنما فسر النفخ بالكبر؛ لأن المتكبر يتعاظم لا سيما إذا مدح. قوله: «نفثه» فسرها الراوي بالشعر؛ وإنما كان الشعر من نفثة الشيطان؛ لأنه يدعو الشعراء المداحين الهجائين المعظمين المحقرين ...، وقيل: المراد شياطين الإنس؛ وهم الشعراء الذين يختلقون كلامًا لا حقيقة له. والنفث في اللغة: قذف الريق وهو أقل من التفل. قوله: «همزه» فسرها الراوي بالموتة؛ والمراد بها هنا الجنون. والهمز في اللغة: العصر، يقال: همزت الشيء في كفي؛ أي: عصرته. ٣٢ - (٦) «اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ (١) أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَنْ فِيهنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَنْ فيهنَّ، [وَلَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَنْ فِيهنّ]، [وَلَكَ الحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَنْ فِيهنّ] [وَلَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ] [وَلَكَ الحَمْدُ] [أنْتَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ

(١) كان النبي ﷺ يقوله إذا قام من الليل يتهجد. (ق).

1 / 93