شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٢٣ - (٢) يقولُ: «وأنَا أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيْكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُهُ ورَسُولُهُ، رَضِيتُ باللَّهِ رَبًّا، وبمُحَمَدٍ رَسُولًا، وبالإسْلامِ دِينًا» (١) «يَقُولَ ذَلِكَ عَقِبَ تَشَهُّدِ المُؤَذِّنِ» (٢).
- صحابي الحديث هو سعد بن أبي وقاص ﵁.
قوله: «رضيت بالله ربًّا» أي: ملكًا ومالكًا ومتصرفًا ومدبرًا ... [وإلهًا حقًا] (٣).
قوله: «وبمحمدٍ رسولًا» أي: رسولًا من عند الله - تعالى -؛ فأتابعه بكل ما جاء به؛ أأتمر بأمره وأنتهي عما نهى.
قوله: «وبالإسلام دينًا» أي: بأحكامه وشرائعه.
قوله: «يقول ذلك عقب تشهد المؤذن» أي: بعد قوله: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.
ليس هذا اللفظ لفظ رواية ابن خزيمة ﵀ إنما لفظه هو، قوله ﷺ: «من سمع المؤذن يتشهد ...».
(١) مسلم (١/ ٢٩٠) [برقم (٣٨٦)]. (ق). (٢) ابن خزيمة (١/ ٢٢٠) [برقم (٤٢٢)]. (ق). (٣) [المصحح].
1 / 81