شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
قوله: «وعلى الله ربنا توكلنا» أي: معتمدين في دخولنا وخروجنا، وفي كل أمرنا على الله ربنا ﷿.
قوله: «ثم يسلم على أهله» أي: أهل بيته؛ يقول لهم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
١٢ - دُعَاءُ الذَّهَابِ إلَى المَسْجِدِ
١٩ - «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، ومِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ أمَامِي نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، واجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وأعْظِمْ لِي نُورًا، وَعَظِّمْ لِي نُورًا، واجْعَلْ لِي نُورًا، وَاجْعَلْنِي نُورًا، اللَّهُمَّ أعْطِنِي نُورًا، واجْعَلْ فِي عَصَبِي نُورًا، وَفِي لَحْمِي نُورًا، وَفِي دَمِي نُورًا، وفِي شَعْرِي نُورًا، وفِي بَشَرِي نُورًا» (١).
[«اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَبْرِي ... ونُورًا فِي عِظَامِي]» (٢)
(١) جميع هذه الخصال في البخاري (١١/ ١١٦) برقم (٦٣١٦)، ومسلم (١/ ٥٢٦، ٥٢٩، ٥٣٠) برقم (٧٦٣). (ق). (٢) الترمذي برقم (٣٤١٩)، (٥/ ٤٨٣). (ق).
1 / 73