شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

مجدي بن عبد الوهاب الأحمد ت. غير معلوم
68

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث وقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ (١). ١٥ - (٣) «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إلَيْكَ» (٢). - صحابي الحديث هو أبو سعيد الخدري؛ سعد بن مالك ﵁. قوله: «سبحانك اللهم وبحمدك» سبحان اسم أقيم مقام المصدر وهو التسبيح، منصوب بفعل مضمر تقديره أسبحك تسبيحًا؛ أي: أنزهك تنزيهًا من كل السوء والنقائص، وقيل: تقديره أسبحك تسبيحًا مقترنًا بحمدك. قوله: «أستغفرك» أي: أطلب مغفرتك. قوله: «أتوب إليك» أي: أرجع إليك. وجاء في نهاية الحديث؛ قوله في جزاء مَن قال هذا الذكر: «كتب في رق ثم طبع بطابع، فلم يكسر إلى يوم القيامة». ١٠ - الذِّكْرُ عِنْدَ الخُرُوجِ مِنَ المَنْزِلِ ١٦ - (٣) «بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلا

(١) سورة البقرة، الآية: ٢٢٢. (٢) النسائي في عمل اليوم والليلة (ص ١٧٣) [برقم (٨١)]، وانظر إرواء الغليل (١/ ١٣٥) و(٣/ ٩٤). (ق).

1 / 69