شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث وقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ (١).
١٥ - (٣) «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إلَيْكَ» (٢).
- صحابي الحديث هو أبو سعيد الخدري؛ سعد بن مالك ﵁.
قوله: «سبحانك اللهم وبحمدك» سبحان اسم أقيم مقام المصدر وهو التسبيح، منصوب بفعل مضمر تقديره أسبحك تسبيحًا؛ أي: أنزهك تنزيهًا من كل السوء والنقائص، وقيل: تقديره أسبحك تسبيحًا مقترنًا بحمدك.
قوله: «أستغفرك» أي: أطلب مغفرتك.
قوله: «أتوب إليك» أي: أرجع إليك.
وجاء في نهاية الحديث؛ قوله في جزاء مَن قال هذا الذكر: «كتب في رق ثم طبع بطابع، فلم يكسر إلى يوم القيامة».
١٠ - الذِّكْرُ عِنْدَ الخُرُوجِ مِنَ المَنْزِلِ
١٦ - (٣) «بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلا
(١) سورة البقرة، الآية: ٢٢٢. (٢) النسائي في عمل اليوم والليلة (ص ١٧٣) [برقم (٨١)]، وانظر إرواء الغليل (١/ ١٣٥) و(٣/ ٩٤). (ق).
1 / 69