شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

مجدي بن عبد الوهاب الأحمد ت. غير معلوم
63

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

آدم إذا وَضَعَ أحدهم ثوبه؛ أن يقول: بسم الله». قوله: «ستر ما بين أعين» الستر؛ أي: الحجاب. قوله: «أن يقول: بسم الله» لأن اسم الله تعالى كالطابع على بني آدم، فلا يستطيع الجن فكه. وقال بعض العلماء: «لا يُزَاد عليها: «الرحمن الرحيم» وقوفًا مع ظاهر الخبر». ٦ - دُعَاءُ دُخُولِ الْخَلاَءِ قوله: «الخلاء» أي: موضع قضاء الحاجة؛ وأصله المكان الخالي، واستعمل في المكان المُعَدِّ لقضاء الحاجة. ١٠ - «[بِسْمِ اللهِ] اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ والخَبَائِثِ» (١). - صحابي الحديث هو أنس بن مالك ﵁. وفي إحدى رواية البخاري: «إذا أراد أن يدخل» ومعناه أنه كان يقول هذا الدعاء قبل أن يدخل لا بعده. قوله: «اللهم» أصلها يا الله، والميم المشددة في آخره عوض من الياء. قوله: «إني أعوذ بك» أي: ألوذ وألتجىء.

(١) أخرجه البخاري (١/ ٤٥) [برقم (١٤٢)]، ومسلم (١/ ٢٨٣) [برقم (٣٧٥)]، وزيادة: «بسم الله في أوله»، أخرجها سعيد بن منصور، انظر: فتح الباري (١/ ٢٤٤). (ق).

1 / 64