شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
آدم إذا وَضَعَ أحدهم ثوبه؛ أن يقول: بسم الله».
قوله: «ستر ما بين أعين» الستر؛ أي: الحجاب.
قوله: «أن يقول: بسم الله» لأن اسم الله تعالى كالطابع على بني آدم، فلا يستطيع الجن فكه.
وقال بعض العلماء: «لا يُزَاد عليها: «الرحمن الرحيم» وقوفًا مع ظاهر الخبر».
٦ - دُعَاءُ دُخُولِ الْخَلاَءِ
قوله: «الخلاء» أي: موضع قضاء الحاجة؛ وأصله المكان الخالي، واستعمل في المكان المُعَدِّ لقضاء الحاجة.
١٠ - «[بِسْمِ اللهِ] اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ والخَبَائِثِ» (١).
- صحابي الحديث هو أنس بن مالك ﵁.
وفي إحدى رواية البخاري: «إذا أراد أن يدخل» ومعناه أنه كان يقول هذا الدعاء قبل أن يدخل لا بعده.
قوله: «اللهم» أصلها يا الله، والميم المشددة في آخره عوض من الياء.
قوله: «إني أعوذ بك» أي: ألوذ وألتجىء.
(١) أخرجه البخاري (١/ ٤٥) [برقم (١٤٢)]، ومسلم (١/ ٢٨٣) [برقم (٣٧٥)]، وزيادة: «بسم الله في أوله»، أخرجها سعيد بن منصور، انظر: فتح الباري (١/ ٢٤٤). (ق).
1 / 64