شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
كل أحد، وقيل: هو الذي لا جوف له؛ قال الشعبي ﵀: «هو الذي لا يأكل الطعام، ولا يشرب الشراب».
قوله: «الذي لم يلد ولم يولد» أي: ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.
قوله: «كفوًا» أي: مثلًا وندًا ونظيرًا.
٦٤ - (١٠) «اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لَكَ الحَمْدَ، لَا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، وَحْدَكَ لا شَرِيْكَ لَكَ، المَنَّانُ، يَا بَدِيْعَ السَّمَاواتِ والأرْضِ، يَا ذَا الجَلالِ والإكْرَامِ، يَا حَيُّ
يَا قَيُّومُ، إنِّي أسْألُكَ الجَنَّةَ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ» (١).
- صحابي الحديث هو أنس بن مالك ﵁.
قوله: «المنان» أي: كثير العطاء، من المنة بمعنى النعمة، والمنة مذمومة من الخلق؛ لأنهم لا يملكون شيئًا، قال صاحب «الصحاح»: «مَن عليه هنا؛ أي: أنعم، والمنان من أسماء الله تعالى».
قوله: «يا بديع السموات والأرض» أي: مبدعها ومخترعها لا على مثال سبق.
قوله: «يا ذا الجلال والإكرام» أي: صاحب العظمة والسلطان
(١) رواه أهل السنن [أبو داود برقم (١٤٩٥)، والنسائي (٣/ ٥٢)، وابن ماجة برقم (٣٨٥٨)، أما الترمذي فلم أقف عليه عنده]، [قال المصحح: هو عند الترمذي، برقم (٣٥٤٤)]، وانظر: «صحيح ابن ماجه» (٢/ ٣٢٩). (ق).
1 / 137