133

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

محقق

د. محمد عثمان علي

الناشر

دار الأوزاعي

رقم الإصدار

الأولى.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

المعنى: يظهر التضجر بكثرة استنصار خزاعة أباه وضرب المثل بالجمل الناضج الذي يقاد في الحوائج، ويبتذل في العوارض. ويرى أن عثمان كتب إلى علي- ﵃ يوم الدار أن ائتني، فخرج علي فأتاه رسوله في بعض الطريق أقم مكانك، فرجع علي إلى مكانه ثم أتاه فأستقبله رسول آخر قد استغنيت عن حضورك، فقال علي: ما مثلي إلا كما قال: أكلما حاربت خزاعة تحدوني كأني لأمهم جمل وقيل: أنه تمثل بقول الآخر: أراك إذا قد صرت للقوم ناضجًا يقال له بالغرب أدبر وأقبل (٤٢) وقال الحصين بن الحمام ألمري، الحصين تصغير حصن، والحمام حمى الإبل خاصة، يقال: حمى وحمة يؤنث مرة بالتاء ومرة بالألف. (الثاني من الطويل والقافية من المتدارك) تأخرت استبقى الحياة فلم أجد لنفسي حياة مثل أن أتقدما قوله: فلم أجد لنفسي حياة مثل أن أتقدما، له تأويلان: أحدهما إذا

2 / 142