شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى

أبو شامة ت. 665 هجري
51

شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى

محقق

جمال عزون

الناشر

مكتبة العمرين العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠هـ /١٩٩٩ م

مكان النشر

الشارقة/ الإمارات

فسره لِلزهْرِيِّ، وَيحْتَمل أَن يكون الزُّهْرِيّ فسره لأَصْحَابه وَأَن يكون الْمُفَسّر بعض من هُوَ دون الزُّهْرِيّ من الْمَذْكُورين فِي سَنَد الحَدِيث. وَقَالَ القَاضِي عِيَاض: " فسر مُسلم التحنث التَّعَبُّد - قَالَ - وَمَا فسره بِهِ مُسلم فسره أَبُو إِسْحَاق الْحَرْبِيّ، وَذكر نَحوه عَن ابْن إِسْحَاق ". قَالَ الْمَازرِيّ: " تَحنث الرجل إِذا فعل فعلا خرج بِهِ عَن الْحِنْث، والحنث: الذَّنب، وَكَذَلِكَ تأثم: إِذا ألْقى عَن نَفسه الْإِثْم، وَمثله تحرج وتحوب: إِذا فعل فعلا خرج بِهِ عَن الْحَرج وَالْحوب، وَفُلَان يتهجد: إِذا كَانَ يخرج من الهجود، ويتنجس: إِذا فعل فعلا يخرج بِهِ عَن النَّجَاسَة، وَامْرَأَة قذور: إِذا كَانَت تتجنب الأقذار، ودابة ريض: إِذا لم ترض، - قَالَ: هَذَا كُله عَن الثعالبي إِلَّا تأثم فَهُوَ عَن الْهَرَوِيّ.

1 / 93