97

شرح حديث لبيك اللهم لبيك

محقق

د. وليد عبد الرحمن محمد آل فريان

الناشر

دار عالم الفوائد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧

مكان النشر

مكة المكرمة

حق وَأَن السَّاعَة آتِيَة لَا ريب فِيهَا وَأَن الله يبْعَث من فِي الْقُبُور وَقد تَضَمَّنت هَذِه الشَّهَادَة أصُول الْإِيمَان الْخَمْسَة فَإِن من شهد لمُحَمد ﷺ بالرسالة فقد شهد بِمَا أَمر مُحَمَّد بِالشَّهَادَةِ بِهِ وَهُوَ أصُول الْإِيمَان الْخَمْسَة كلهَا وَهِي الْإِيمَان بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وَالْيَوْم الآخر وَكَانَ النَّبِي ﷺ يَقُول فِي استفتاحه صَلَاة اللَّيْل أَنْت الْحق وَوَعدك وَالْحق وقولك الْحق ولقاؤك حق وَالْجنَّة حق وَالنَّار حق والساعة حق والنبيون حق وَمُحَمّد حق وَقد أخبر الله تَعَالَى عَن هود ﵇ أَنه قَالَ لِقَوْمِهِ إِنِّي أشهد الله واشهدوا أَنِّي برىء مِمَّا تشركون من دونه وَقد وَردت الْأَحَادِيث بِفضل

1 / 117