6

شرح حديث لبيك اللهم لبيك

محقق

د. وليد عبد الرحمن محمد آل فريان

الناشر

دار عالم الفوائد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧

مكان النشر

مكة المكرمة

ويروى من حَدِيث حُذَيْفَة مَرْفُوعا وموقوفا وَهُوَ أصح يَدْعُو مُحَمَّد ﷺ فَيَقُول لبيْك وَسَعْديك وَالْخَيْر بيديك تَبَارَكت وَتَعَالَيْت لبيْك وحنانيك والمهتدي من هديت عَبدك بَين يَديك لَا ملْجأ وَلَا منجا مِنْك إِلَّا إِلَيْك تَبَارَكت رب الْبَيْت فَإِذا كَانَ العَبْد فِي صبح كل يَوْم يَقُول لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك وَسَعْديك فَإِنَّهُ يُرِيد بذلك أَنِّي أَصبَحت مجيبا لدعوتك مسرعا إِلَيْهَا مُقيما على طَاعَتك ممتثلا لأوامرك مجتنبا لنواهيك فَإِذا قَالَ هَذَا بِلِسَانِهِ فَالْوَاجِب أَن يتبع ذَلِك بِعَمَلِهِ ليَكُون مستجيبا لدَعْوَة الله قولا وفعلا

1 / 26