117

شرح فصول أبقراط للكيلاني

233

[aphorism]

* قال أبقراط الحكيم (1707) : المرأة الحامل إذا فصدت اسقطت، وخاصة إذا كان طفلها قد عظم.

[commentary]

يعني لو فصدت الحاملة أسقطت سيما من عظم جنينها لأن الجنين يغتذي من دمها فمتى كان دمها على قدر الكفاية وانتقص عند الفصد فلم يجد الجنين الغذاء ضعف وسقط، خاصة لو كان الجنين عظيما وأكثر احتياجا إلى الغذاء. فأما لو كانت الحاملة * لحمانية (1708) كثيرة الدم وفصدت بحيث * لم تتنقص من الدم رزء الجنين (1709) ولم تنتقص من الدم حصته الغاذية له لم تسقط.

234

[aphorism]

* قال أبقراط (1710) : * متى (1711) كانت المرأة حاملا وبدنها معتدلا وتسقط في الشهر الثانث والثالث من غير سبب بين فنقر الرحم منها مملوؤة مخاطا ولا يتقدر على ضبط الطفل لثقله لكنه ينهتك منها.

[commentary]

واعلم أن سبب الإسقاط انفعال الجنين وضعف يفسد قواه بحيث لا يرجى صلاحه ويفسد جوهره فيدفعه الرحم دفع المعدة الغذاء الفاسد فيها. فأما PageVW0P161B لو لم يعرض * للحاملة (1712) سبب مضعف للجنين من قلة الغذاء والخوف والفزع والصرع واستطلاق البطن والفصد وغير ذلك من الأسباب المهلكة له مثل فقدان الغذاء والمرض الحاد أو السقطة والضربة المؤلمة وأسقطت بلا سبب وكانت * معتدلة (1713) اللحم بين السمن المفرط PageVW1P113B والهزال المفرط علم أن في نقرات رحمها رطوبات مخاطية مزلقة. فمتى كبر الجنين وكمل في الشهر الثاني والثالث وحصل له الرزانة والثقل انزلق وخرج أو ابتلت فوهات عروق الرحم * واسترخت وضعفت ماسكة الرحم (1714) ، وانملص الجنين منه بسهولة وسقط.

صفحة غير معروفة