عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
قال أبقراط (260): أي (261) موضع من البدن كان حارا أو باردا، ففيه المرض.
الشرح (262): لا شك أن اختصاص موضع بالخروج عن PageVW1P053A المجرى الطبيعي، مع كون نسبة أجزاء البدن إلى الأشياء الخارجة (263) واحدة، يدل على اختصاص ذلك الموضع بزيادة الخروج عن الأمر الطبيعي، فيكون أكثر المرض هناك، كما قلنا في العرق.
قال PageVW2P093B أبقراط (264): وإذا كان يحدث في البدن كله تغايير، وكان البدن يبرد مرة ثم يسخن (265) أو يتلون بلون ثم بغيره، دل ذلك على طول من (266) المرض.
الشرح (267): إنما يكون ذلك إذا كان في البدن مواد مختلفة، ومتى كان (268) كذلك، كان إنضاجها عسرا، فيطول المرض لا محالة. PageVW0P103B
صفحة غير معروفة