شرح فصول أبقراط
تصانيف
البحث الثالث:
قد PageVW5P167A عرفت أن المراد بالدواء عند أبقراط المسهل الحقيقي، وهذا القدر * فيه (87) الذي ذكره وهو أنه ينبغي أن يكون ما يستفرغ النوع المستولى على البدن لا يختص بالدواء المذكور بل وبالدواء المقيئ * والمدر (88) والمعرق وهو أن هذه جميعها ينبغي أن يكون حالها كذلك لأنه متى حصل الاستفراغ من غير نوع المادة المرضية كان ذلك وبالا على المريض غير أن أبقراط إنما ذكر المسهل على سبيل المثال. وأيضا فإنه قد تقدم له الكلام في الدواء * المسهل (89) . والله أعلم.
4
[aphorism]
قال أبقراط: ينبغي أن يكون ما يستعمل من الاستفراغ بالدواء في الصيف من فوق أكثر وفي الشتاء من أسفل.
[commentary]
الشرح هاهنا مباحث بحثان.
البحث الأول
في صلة هذا الفصل بما قبله: وهو أنه لما كان الفصل المتقدم يعم أنواع الاستفراغات النوعية وهي * الطوعية (90) والصناعية الضرورية والاختيارية، ذكر في هذا الفصل جهة خروج المادة بحسب الفصل. قال «بنبغي أن يكون في الصيف من فوق وفي الشتاء من أسفل». وستعرف العلة في هذا غير أن هذا القدر لا يصح إلا في الصناعي فقط.
البحث الثاني:
صفحة غير معروفة