70

قال أبقراط (98): من كان به اختلاف الدم فخرج منه شبيه بقطع اللحم، فتلك من علامات الموت.

[commentary]

قال عبد اللطيف (99): إن خروج قطع اللحم دليل على أن التآكل قد وصل إلى جرم المعا، وأن تلك القطع أجزاء منفصلة منه. وإذا بلغ التآكل إلى هذا الحد فلا يكاد يبرأ ولا تندمل (100) قرحته، فلذلك صار من علامات الموت، لأنه أول ما يخرج أجزاء شحمية (101)، فإذا تطاول الأمر خرجت خراطة من سطح المعا (102)، فإذا تطاولت العلة (103) خرجت أجزاء لحمية (104) من نفس المعا (105).

[فصل رقم 137]

[aphorism]

قال أبقراط: إن من انفجر منه دم كثير، من أي (106) موضع كان انفجاره، فإنه PageVW2P072B عندما (107) ينقه (108) فيغذى PageVW0P061A يلين بطنه بأكثر من المقدار المعتدل.

[commentary]

قال عبد اللطيف: إن من انفجر منه دم كثير ضعفت أعضاؤه الرئيسة وأعضاء الغذاء، فإذا نقه وغذى ضعفت الكبد وآلات الغذاء عن إتمام (109) الهضم وتجويده واستيعاب امتصاص مائيته PageVW1P053A فيبقى في الثفل (110) فضله الكيموس (111) الرطب فيلين البراز (112) بسبب ذلك. وفي بعض النسخ: إن من كان به حمى فانفجر منه دم كثير. وفي نسخة أخرى: من انفجر منه في الحمى دم كثير من أي موضع كان . والحكم PageVW3P070B في هذه النسخة التي يذكر فيها الحمى أخص من التي لم يذكر فيها الحمى.

[فصل رقم 138]

[aphorism]

صفحة غير معروفة