عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
قال عبد اللطيف: يريد بالعظم هنا عظم الرأس المسمى قحفا، ويريد بقطعه خرقه إلى أن يصل إلى (67) الدماغ أو إلى غشائيه (68)،حتى ينال الموضع الخالي من الدماغ يعني البطن منه، فبهذين (69) الشرطين يعرض اختلاط الذهن. فأما إن قطع (70) العظم ولم يصل إلى المكان الخالي فلا يلزم أن يختلط الذهن.
قال أبقراط: التشنج من شرب الدواء فهو مميت.
قال عبد اللطيف: التشنج العارض عن شرب الدواء المسهل أو المقيء (71) مميت، لأنه النوع من التشنج العارض عن الاستفراغ ويبس العصب.
قال أبقراط: برد الأطراف عن الوجع الشديد فيما يلي المعدة، رديء.
صفحة غير معروفة